الأحد، 5 أكتوبر 2025

ما حقيقة أن الأسبرين يسبب مشاكل في السمع ؟

 

باختصار: نَعَم، الأسبرين يمكن أن يسبّب طنينًا بالأذن ونقصًا مؤقتًا في السمع—لكن هذا يحدث عادةً مع الجرعات العالية أو الاستعمال المزمن بجرعات مسكّنة/مضادّة للالتهاب. أمّا جرعات الوقاية القلبية المنخفضة (مثل 75–100 مجم/يوم) فنادراً ما تُحدِث مشكلة سمعية عند معظم الناس.

كيف يحدث ذلك؟


  • الساليسيليت يؤثر مؤقتًا في وظيفة الخلايا الشعرية الخارجية بالقوقعة وتنظيم تدفّق الدم الدقيق للأذن؛ فيظهر طنين وإحساس بـ“انغلاق/تغبيش” السمع.

  • التأثير مرتبط بالجرعة ويزول غالبًا خلال 24–72 ساعة من خفض الجرعة أو إيقاف الدواء.


متى يزيد الاحتمال؟

  • جرعات عالية لعدة أيام/أسابيع (مثل ≥ 2–3 جم يوميًا).

  • قصور كلوي، جفاف، سوء تغذية (يزيد الكسر الحرّ من الدواء).

  • التناول مع أدوية أُخرى مُحدثة لسمّية الأذن: مُدرّات العروة (فوروسيميد)، أمينوغليكوزيدات، بعض علاجات السرطان.

  • التعرّض لضجيجٍ قوي بالتزامن مع الدواء.


العلامات التي تنتبه لها

  • طنين مستمر أو تفاقم مفاجئ.

  • انخفاض سمعي مُفاجئ/مُبهَم أو صعوبة فهم الكلام في الضوضاء.

  • أعراض سمّية الساليسيليت الأخرى إن كانت الجرعة عالية: دوار، غثيان، تسرّع تنفّس، تعرّق.


ماذا أفعل إذا ظهرت الأعراض؟

  1. أوقِف الجرعات العالية أو خفِّضها وتواصل مع طبيبك—غالبًا تتحسّن الأعراض خلال أيام.

  2. تجنّب الجفاف، وابتعد عن الضجيج القوي مؤقتًا.

  3. أبلغ طبيبك عن كل الأدوية المصاحبة، خصوصًا المدرّات والمضادات الحيوية الأذنية السميّة.

  4. اطلب تقييمًا عاجلًا إذا كان هناك انخفاض سمعي مفاجئ في أذن واحدة أو ترافق الأعراض مع علامات سمّية عامة.


خلاصة عملية

  • المشكلة السمعية مع الأسبرين غالبًا مؤقّتة وقابلة للعكس وتظهر مع الجرعات الكبيرة.

  • الأسبرين منخفض الجرعة للأغراض القلبية آمن سمعيًا في العادة.

  • الاستخدام الآمن يعني أقل جرعة لأقصر مدة، والانتباه للتداخلات والعوامل المهيِّئة، وطلب الاستشارة عند أي عرض مستجد.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق