باختصار: نَعَم، الأسبرين يمكن أن يسبّب طنينًا بالأذن ونقصًا مؤقتًا في السمع—لكن هذا يحدث عادةً مع الجرعات العالية أو الاستعمال المزمن بجرعات مسكّنة/مضادّة للالتهاب. أمّا جرعات الوقاية القلبية المنخفضة (مثل 75–100 مجم/يوم) فنادراً ما تُحدِث مشكلة سمعية عند معظم الناس.
كيف يحدث ذلك؟
-
الساليسيليت يؤثر مؤقتًا في وظيفة الخلايا الشعرية الخارجية بالقوقعة وتنظيم تدفّق الدم الدقيق للأذن؛ فيظهر طنين وإحساس بـ“انغلاق/تغبيش” السمع.
-
التأثير مرتبط بالجرعة ويزول غالبًا خلال 24–72 ساعة من خفض الجرعة أو إيقاف الدواء.
متى يزيد الاحتمال؟
-
جرعات عالية لعدة أيام/أسابيع (مثل ≥ 2–3 جم يوميًا).
-
قصور كلوي، جفاف، سوء تغذية (يزيد الكسر الحرّ من الدواء).
-
التناول مع أدوية أُخرى مُحدثة لسمّية الأذن: مُدرّات العروة (فوروسيميد)، أمينوغليكوزيدات، بعض علاجات السرطان.
-
التعرّض لضجيجٍ قوي بالتزامن مع الدواء.
العلامات التي تنتبه لها
-
طنين مستمر أو تفاقم مفاجئ.
-
انخفاض سمعي مُفاجئ/مُبهَم أو صعوبة فهم الكلام في الضوضاء.
-
أعراض سمّية الساليسيليت الأخرى إن كانت الجرعة عالية: دوار، غثيان، تسرّع تنفّس، تعرّق.
ماذا أفعل إذا ظهرت الأعراض؟
-
أوقِف الجرعات العالية أو خفِّضها وتواصل مع طبيبك—غالبًا تتحسّن الأعراض خلال أيام.
-
تجنّب الجفاف، وابتعد عن الضجيج القوي مؤقتًا.
-
أبلغ طبيبك عن كل الأدوية المصاحبة، خصوصًا المدرّات والمضادات الحيوية الأذنية السميّة.
-
اطلب تقييمًا عاجلًا إذا كان هناك انخفاض سمعي مفاجئ في أذن واحدة أو ترافق الأعراض مع علامات سمّية عامة.
خلاصة عملية
-
المشكلة السمعية مع الأسبرين غالبًا مؤقّتة وقابلة للعكس وتظهر مع الجرعات الكبيرة.
-
الأسبرين منخفض الجرعة للأغراض القلبية آمن سمعيًا في العادة.
-
الاستخدام الآمن يعني أقل جرعة لأقصر مدة، والانتباه للتداخلات والعوامل المهيِّئة، وطلب الاستشارة عند أي عرض مستجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق