الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

مقارنة بين إيبوبروفين ونابروكسين وديكلوفيناك في مخاطر الجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي.


المخاطر القلبية الوعائية

  • ديكلوفيناك: أعلى خطورة نسبيًّا على أحداث القلب والدماغ؛ يُستحسن تجنّبه عند من لديهم خطورة قلبية وعائية مرتفعة أو سوابق إقفارية.

  • إيبوبروفين: ترتفع الخطورة مع الجرعات العالية أو الاستعمال المطوّل؛ عند الجرعات المعتدلة القصيرة تكون الخطورة أقل.

  • نابروكسين: يُعدّ الأقل خطورة نسبيًّا على القلب مقارنةً بالاثنين، لكنه ليس خاليًا من المخاطر.


المخاطر الهضمية (قرحة/نزف علوي)

  • إيبوبروفين: الأقل إحداثًا للمضاعفات الهضمية عمومًا، خاصة بجرعات معتدلة.

  • ديكلوفيناك: خطورة متوسطة؛ أعلى من إيبوبروفين، وقريبة من نابروكسين مع ازدياد الجرعة.

  • نابروكسين: يميل إلى خطورة هضمية أعلى نسبيًّا، خصوصًا مع الجرعات الكبيرة أو عوامل الخطورة.


خلاصة عملية للاختيار

  • إن كانت الخطورة القلبية مرتفعة: تجنّب ديكلوفيناك قدر الإمكان؛ قد يكون نابروكسين خيارًا أكثر توازنًا، مع أقل جرعة ولأقصر مدة.

  • إن كانت الخطورة الهضمية مرتفعة: فضّل إيبوبروفين بجرعة منخفضة إلى متوسطة، وأضِف واقِيًا معديًا (مثل مثبِّط مضخة البروتون) عند الحاجة.

  • إن لزم استخدام جرعات عالية أو علاج مطوّل: راقب ضغط الدم ووظيفة الكلى والأعراض الهضمية بدقة، وفكّر في خفض الجرعة أو استبدال الدواء.


نقاط دقيقة مفيدة

  • جميع هذه الأدوية قد تسبّب احتباس سوائل وارتفاع ضغط وتدهور وظيفة كلوية عند المعرّضين؛ المبدأ دائمًا: أقل جرعة فعّالة لأقصر مدة.

  • عند استعمال الأسبرين بجرعة وقائية، قد يتداخل إيبوبروفين مع تأثيره إن أُخذ قبله مباشرة؛ الأفضل الفصل الزمني بينهما وفق إرشادات الطبيب.

  • عند وجود تاريخ قرحة أو نزف، أو استعمال مميّعات الدم أو كورتيكوستيرويدات: تأكيد الوقاية المعدية والمتابعة اللصيقة، أيًّا كان الاختيار.

  • كفاءة التسكين متقاربة للحالات الشائعة؛ يُحسم الاختيار بحسب ملف المخاطر الفردي والجرعة والمدة والاستجابة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق