الاثنين، 6 أكتوبر 2025

ما حقيقة أن الكرياتين يسبب تساقط الشعر ؟

 

لا يوجد دليل قوي أن الكرياتين يسبب تساقط الشعر عند معظم الناس.
الضجة جاءت أساسًا من دراسة صغيرة على رياضيين ذكور أظهرت ارتفاعًا بسيطًا في DHT (هرمون مرتبط بالصلع الوراثي) بعد “تحميل” الكرياتين، لكن لم تُثبت أن الكرياتين يزيد تساقط الشعر فعليًا، ولم تؤكّدها دراسات أكبر متكررة. لذلك تبقى الفكرة غير محسومة نظريًا، لكن عمليًا لا نرى نمطًا واضحًا لزيادة التساقط لدى أغلب المستخدمين.


ماذا يعني هذا لك؟

  • إذا عندك استعداد وراثي قوي للصلع (العائلة)، فزيادة DHT—حتى لو كانت بسيطة—قد تهمّك. الحل ليس ترك الكرياتين بالضرورة، بل المراقبة واتخاذ خطوات وقائية عند الحاجة.

  • إذا لا تملك عوامل خطورة واضحة، فالكرياتين 3–5 غ/يوم عادةً آمن من ناحية الشعر.


نصائح عملية لتقليل أي قلق:

  1. التزم بجرعة 3–5 غ/يوم دون “لودينغ” (التحميل قد يربك المعدة وبعض الناس يربطه—خطأً—بأعراض أخرى).

  2. راقب شعرك 2–3 أشهر: صور ثابتة نفس الإضاءة/الزاوية كل شهر.

  3. لو لاحظت تفاقمًا شخصيًا:

    • أوقف الكرياتين 4–6 أسابيع وشاهد إن عاد الوضع لطبيعته.

    • ناقش خيارات وقائية مثبتة مثل مينوكسيديل موضعي، وإن كان لديك صلع وراثي مثبت ناقش طبيبك حول فيناستيريد (له محاذير).

  4. احرص على نوم كافٍ، تغذية كافية، توتر أقل—هذه عوامل تؤثر على الشعر أكثر بكثير غالبًا من الكرياتين.


متى أستشير طبيبًا؟

  • تساقط منتشر فجائي، فراغات جديدة واضحة، حكة/التهاب فروة شديد، أو تاريخ عائلي قوي وتفاقم سريع—راجع طبيب جلدية لتقييم السبب وخطة علاج.


الخلاصة السريعة جدًا:
الكرياتين لا يبدو سببًا مباشرًا لتساقط الشعر؛ إن كان لديك قابلية وراثية وقلق، استخدمه بجرعات معتدلة وراقب—وأوقفه إذا لاحظت تفاقمًا لديك شخصيًا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق