نعم—عُسر القراءة (Dyslexia) له أساس وراثي قوي، لكنه ليس قدَرًا حتميًا.
النقاط الأهم بسرعة
-
قابلية التوريث عالية: دراسات التوائم تشير لتوريث تقريبي بين 40–70%.
-
تجمّع عائلي: إذا كان أحد الوالدين لديه عُسر قراءة، يرتفع خطر الطفل إلى نحو 3–5 أضعاف مقارنةً بعامة السكان.
-
متعدد الجينات (Polygenic): لا يوجد “جِين واحد”، بل عدة جينات مرشَّحة (مثل KIAA0319, DCDC2, DYX1C1, ROBO1…) تؤثر في نمو شبكة اللغة والقراءة.
-
ليس حتميًا: الجينات تمنح قابلية/استعدادًا، وتتفاعل مع عوامل بيئية (جودة التعليم الصوتي، التعرّض للقراءة، السمع، الانتباه، النوم…).
-
المكوّن العصبي الأساسي: صعوبات المعالجة الفونولوجية والاتصال بين مناطق اللغة، وقد يظهر أيضًا بطء التسمية السريعة (RAN).
ماذا أفعل لو عندي تاريخ عائلي؟
-
تحرٍّ مبكّر قبل المدرسة: وعي بالقافية، تمييز الأصوات، تسمية الحروف.
-
تدخّل مبكّر مُمنهج قائم على الصوتيات (Systematic Phonics/Orton–Gillingham).
-
مواءمات مدرسية: وقت إضافي، مواد مسموعة، خطوط أكبر.
-
تذكّر: التشخيص المبكّر والتدريب المناسب يغيّران المسار بشكل ملحوظ حتى مع وجود الاستعداد الوراثي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق