نقص البروتين قد يظهر تدريجيًا على شكل مجموعة من العلامات الجسدية والسلوكية. إليك أهم المؤشرات بطريقة سهلة:
مؤشرات مبكّرة
-
تعب عام وضعف في القوة والتحمّل، خصوصًا مع المجهود البسيط.
-
شعور بالجوع سريعًا بعد الوجبات أو رغبة شديدة في الحلويات والنشويات.
-
صعوبة في التركّز وتذبذب في المزاج أو عصبيّة غير معتادة.
-
بطء تعافي العضلات بعد التمرين وآلام عضلية أطول من المعتاد.
الجلد والشعر والأظافر
-
جفاف وخشونة في الجلد أو تشقّقات يسهل ظهورها.
-
تكسّر أو تليُّن الأظافر وبطء نموّها.
-
تساقط شعر بوضوح أو فقدان لمعانه وكثافته.
المناعة والالتئام
-
التعرّض لالتهابات متكرّرة أو تعطّل النشاط اليومي بسبب أمراض شائعة.
-
بطء التئام الجروح وازدياد الكدمات بسهولة.
السوائل والوزن
-
تورّم في القدمين أو حول الكاحلين أو انتفاخ واضح في الوجه بسبب تغيّر توازن السوائل.
-
تغيّرات غير مفسّرة في الوزن مع فقدان الكتلة العضلية.
عند الأطفال واليافعين
-
تباطؤ في النمو الطولي أو ضعـف في بناء الكتلة العضلية.
-
فتور عام، قلة نشاط، أو تراجع في الأداء المدرسي والرياضي.
من الأكثر عرضة؟
-
من يعتمدون على وجبات فقيرة بالبروتين أو غير منتظمة.
-
المصابون بمشكلات هضم وامتصاص، أو من يتّبعون حميات مقيّدة بلا تخطيط جيّد.
-
كبار السنّ، والرياضيون عند زيادة التدريب دون كفاية غذائية، ومن يتعافون من جراحات أو أمراض طويلة.
ماذا أفعل الآن؟
-
اجعل البروتين جزءًا ثابتًا من كل وجبة:
-
مصادر حيوانية: لبن ومشتقاته، بيض، دجاج، لحم، سمك.
-
مصادر نباتية: عدس، حمّص، فول، فاصولياء، فول الصويا، مكسرات وبذور، حبوب كاملة.
-
-
للغذاء النباتي: ادمج البقوليات مع الحبوب خلال اليوم لتحسين جودة البروتين.
-
وزّع البروتين على الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة، وادعم ذلك بخضار وفواكه وماء كافٍ.
-
أضف تمارين مقاومة خفيفة إلى روتينك للمساعدة على بناء العضلات مع التغذية الجيّدة.
متى أراجع الطبيب أو أخصائي التغذية؟
-
تورّم مستمر، تعب شديد، التهابات متكرّرة، تساقط شعر واضح، أو فقدان كتلة عضلية.
-
عند وجود أمراض هضم أو كبد أو كلى، أو بعد عمليات جراحية، أو إذا ظهرت تغيّرات مفاجئة في الشهية والوزن.
-
لتقييم مخبري عند اللزوم ووضع خطة تغذية مناسبة لاحتياجاتك الفردية.
الخلاصة: اجتماع تعب وضعف عضلي مع تغيّرات في الجلد والشعر والأظافر، وتأخّر التئام الجروح أو تكرار الالتهابات، قد يشير إلى نقص في البروتين. تصحيح النمط الغذائي مبكرًا مع متابعة مختص يجنّب المضاعفات ويحسّن العافية العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق