الأحد، 21 سبتمبر 2025

متى يصبح الشخير علامة خطرة؟

 

الشخير قد يكون عابرًا وبسيطًا، لكن يُصبح علامة خطِرة عندما ترافقه مؤشّرات تدلّ على انسداد مجرى الهواء أو نقص الأكسجين أثناء النوم.


متى يقلقنا الشخير؟

  • انقطاعات في التنفّس أثناء النوم يلاحظها شخص آخر (توقّف لثوانٍ يتبعه شهقة أو اختناق).

  • نعاس شديد نهارًا أو غفوات لا إرادية، صعوبة تركيز، أو بطء في الأداء.

  • صداع صباحي، جفاف فم، أو التهاب حلق متكرر عند الاستيقاظ.

  • شخير مرتفع كل ليلة تقريبًا (أكثر من ٣ مرات أسبوعيًا) ويُسمع من غرفة أخرى.

  • ارتفاع ضغط دم يصعب ضبطه أو تذبذب في سكر الدم، أو اضطراب نبض.

  • تبوّل ليلي متكرر، أو تدهور المزاج/اكتئاب/تهيّج.

  • زيادة وزن ملحوظة أو سمنة مركزية، أو محيط رقبة كبير.

  • لدى الأطفال: توقّف نفس، تململ شديد، تراجع في التحصيل أو فرط حركة يشبه تشتّت الانتباه، تبليل ليلي، بطء نمو، أو مشاكل نطق/بلع.


علامات إنذار تستدعي تقييمًا سريعًا

  • اختناق متكرر ليلي، زرقة شفايف، ألم صدري، أو خفقان شديد ليلًا.

  • نعاس يعرّضك للخطر (مثل النعاس أثناء القيادة).

  • شخير جديد بعد استعمال مُهدّئات/مسكّنات مُخدِّرة، أو خلال الحمل، أو بعد زيادة وزن سريعة.


الأسباب والعوامل المساعدة

  • انسداد الأنف المزمن، احتقان تحسّسي، تضخّم لوزتين/لحمية (خصوصًا في الأطفال).

  • ارتخاء عضلات الحلق أثناء النوم العميق، النوم على الظهر.

  • السمنة، الكحول ليلًا، التدخين، بعض الأدوية المُرخِّية للعضلات.

  • تشوّهات فكيّة أو لسان كبير نسبيًا.


ماذا يفعل الطبيب؟

  • أخذ قصة سريرية وفحص الأنف والحنجرة والفكّين.

  • طلب تخطيط نوم (منزلي أو في مختبر) لقياس انقطاعات التنفّس ونسبة الأكسجين.

  • معالجة السبب: أدوية للأنف التحسّسي، جهاز يُبقي مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم، واقٍ فموي لحالات مختارة، أو جراحة (مثل استئصال اللوزتين واللحمية عند الأطفال).


ما الذي يمكن فعله الآن؟

  • إنقاص الوزن إن وُجدت زيادة.

  • النوم على الجنب بدل الظهر، ورفع رأس السرير قليلًا.

  • معالجة انسداد الأنف (غسول ملحي، علاج تحسّس).

  • تجنّب الكحول والمُهدّئات ليلًا والتدخين.

  • تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ.


الخلاصة: الشخير يُصبح خطِرًا عندما يقترن بتوقّف نفس، نعاس نهاري، أو مضاعفات قلبية/استقلابية، خصوصًا إذا تكرّر ليلًا. عند ظهور هذه العلامات، احجز تقييمًا عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو طبيب مختص بالنوم لإجراء تخطيط النوم ووضع خطة علاج مناسبة


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق