الشخير قد يكون عابرًا وبسيطًا، لكن يُصبح علامة خطِرة عندما ترافقه مؤشّرات تدلّ على انسداد مجرى الهواء أو نقص الأكسجين أثناء النوم.
متى يقلقنا الشخير؟
-
انقطاعات في التنفّس أثناء النوم يلاحظها شخص آخر (توقّف لثوانٍ يتبعه شهقة أو اختناق).
-
نعاس شديد نهارًا أو غفوات لا إرادية، صعوبة تركيز، أو بطء في الأداء.
-
صداع صباحي، جفاف فم، أو التهاب حلق متكرر عند الاستيقاظ.
-
شخير مرتفع كل ليلة تقريبًا (أكثر من ٣ مرات أسبوعيًا) ويُسمع من غرفة أخرى.
-
ارتفاع ضغط دم يصعب ضبطه أو تذبذب في سكر الدم، أو اضطراب نبض.
-
تبوّل ليلي متكرر، أو تدهور المزاج/اكتئاب/تهيّج.
-
زيادة وزن ملحوظة أو سمنة مركزية، أو محيط رقبة كبير.
-
لدى الأطفال: توقّف نفس، تململ شديد، تراجع في التحصيل أو فرط حركة يشبه تشتّت الانتباه، تبليل ليلي، بطء نمو، أو مشاكل نطق/بلع.
علامات إنذار تستدعي تقييمًا سريعًا
-
اختناق متكرر ليلي، زرقة شفايف، ألم صدري، أو خفقان شديد ليلًا.
-
نعاس يعرّضك للخطر (مثل النعاس أثناء القيادة).
-
شخير جديد بعد استعمال مُهدّئات/مسكّنات مُخدِّرة، أو خلال الحمل، أو بعد زيادة وزن سريعة.
الأسباب والعوامل المساعدة
-
انسداد الأنف المزمن، احتقان تحسّسي، تضخّم لوزتين/لحمية (خصوصًا في الأطفال).
-
ارتخاء عضلات الحلق أثناء النوم العميق، النوم على الظهر.
-
السمنة، الكحول ليلًا، التدخين، بعض الأدوية المُرخِّية للعضلات.
-
تشوّهات فكيّة أو لسان كبير نسبيًا.
ماذا يفعل الطبيب؟
-
أخذ قصة سريرية وفحص الأنف والحنجرة والفكّين.
-
طلب تخطيط نوم (منزلي أو في مختبر) لقياس انقطاعات التنفّس ونسبة الأكسجين.
-
معالجة السبب: أدوية للأنف التحسّسي، جهاز يُبقي مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم، واقٍ فموي لحالات مختارة، أو جراحة (مثل استئصال اللوزتين واللحمية عند الأطفال).
ما الذي يمكن فعله الآن؟
-
إنقاص الوزن إن وُجدت زيادة.
-
النوم على الجنب بدل الظهر، ورفع رأس السرير قليلًا.
-
معالجة انسداد الأنف (غسول ملحي، علاج تحسّس).
-
تجنّب الكحول والمُهدّئات ليلًا والتدخين.
-
تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ.
الخلاصة: الشخير يُصبح خطِرًا عندما يقترن بتوقّف نفس، نعاس نهاري، أو مضاعفات قلبية/استقلابية، خصوصًا إذا تكرّر ليلًا. عند ظهور هذه العلامات، احجز تقييمًا عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو طبيب مختص بالنوم لإجراء تخطيط النوم ووضع خطة علاج مناسبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق