الأحد، 28 سبتمبر 2025

ما تأثير الوقت الطويل أمام الشاشات على الأطفال؟

 

هذه خلاصة واضحة لتأثير الوقت الطويل أمام الشاشات على الأطفال مع إرشادات عملية سهلة:


كيف يؤثر الإفراط في الشاشات؟

  • النوم: ضوء المساء (خاصّة الأزرق) يقلّل الميلاتونين ← صعوبة النوم/الاستيقاظ المتكرر وضعف الذاكرة في اليوم التالي.

  • الانتباه والسلوك: محتوى سريع الإيقاع يدرّب الدماغ على مكافآت فورية ← تشتّت، صبر أقل، اندفاعية أعلى.

  • اللغة والتعلّم (خاصة دون 5 سنوات): مشاهدة منفردة تقلّل التفاعل اللغوي وتبطئ حصيلة الكلمات مقارنة بالتفاعل الحقيقي.

  • المزاج والصحة النفسية: زيادة القلق/التوتّر، تذبذب المزاج، واحتمال ارتفاع أعراض اكتئاب لدى بعض المراهقين—يتأثر ذلك بجودة النوم ونوع المحتوى.

  • العين والبصر: إجهاد وجفاف، خطر قِصَر النظر مع الجلوس الطويل داخل المنزل.

  • الهيكل والحركة: وضعية سيئة، آلام رقبة/ظهر، ضعف لياقة وقوة عضلية.

  • الوزن والتغذية: وجبات غير منتظمة وسعرات إضافية أثناء المشاهدة ← زيادة وزن.

  • السلامة الرقمية: تعرّض لمحتوى غير مناسب/تنمّر إلكتروني/مشتريات داخل التطبيقات.


كم الوقت المناسب؟ (إرشادات عملية)

  • أقل من سنتين: لا شاشات روتينية (استثناء مكالمات فيديو مع الأسرة).

  • من 2–5 سنوات: نحو ساعة/اليوم كحد أعلى، محتوى عالي الجودة مع مرافقة أحد الوالدين.

  • 6 سنوات فأكثر: حدود متّسقة يومية، تسبقها دائمًا النوم والواجب والحركة.


  • قاعدة عامة: اجعل مجموع وقت الشاشة الترفيهي محدودًا (مثلًا 1–2 ساعة كحد أقصى في الأيام العادية)، ووازن مع نشاط بدني ≥ 60 دقيقة/اليوم.


إشارات تحذيرية تستدعي ضبطًا سريعًا

  • تدهور في النوم/التحصيل، نوبات غضب عند إطفاء الجهاز، عزلة اجتماعية، تغيّر مزاجي ملحوظ، أو شكاوى عيون/صداع متكرر.


كيف نقلّل الأثر السلبي؟

  1. روتين نوم: إيقاف الشاشات قبل النوم بـ 60–90 دقيقة، لا أجهزة في غرفة النوم.

  2. اختيارات ذكية للمحتوى: تعليم تفاعلي بطيء الإيقاع، مشاركة الوالدين بالشرح والأسئلة؛ تجنّب «ريلز» سريعة/تشغيل تلقائي.

  3. فواصل منتظمة: قاعدة 20–20–20 للعين (كل 20 دقيقة ننظر 20 ثانية لمسافة 6 أمتار)، وقُم من مكانك كل 30–45 دقيقة.

  4. خارج المنزل: لعب نهاري في الهواء الطلق ≥ ساعتين/اليوم إن أمكن—يحمي من قِصَر النظر ويحسّن النوم والمزاج.

  5. وضعية سليمة: شاشة بمستوى العين، كرسي داعم، مسافة ذراع تقريبًا من الشاشة.

  6. طعام بلا شاشات: وجبات عائلية دون أجهزة؛ يمنع الإفراط ويقوّي اللغة.

  7. ضبط الإشعارات: إيقاف التنبيهات غير الضرورية، واستخدام «قوائم بيضاء» للتطبيقات المسموح بها.

  8. سماعات الأذن: قاعدة 60/60 (≤ 60% من الحد الأقصى للصوت ولمدة ≤ 60 دقيقة متواصلة).

  9. خطة عائلية للإعلام: اتفقوا على أوقات “مسموح/ممنوع”، أنواع المحتوى، وأماكن خالية من الأجهزة (المطبخ، غرفة النوم).


عند الدراسة على الشاشة

  • استخدم أسلوب Pomodoro (25–45 دقيقة دراسة + 5–10 دقائق استراحة).

  • تدوين ملاحظات بالورقة والقلم يقلّل الحمل الذهني.

  • إغلاق التبويبات المشتّتة وتشغيل الوضع الكامل للتطبيق الدراسي.


الخلاصة: الأثر السلبي يأتي من الزمن الطويل + توقيت المساء + المحتوى السريع. بالحدود الواضحة، مشاركة الوالدين، وفواصل الحركة والنوم الجيد—يمكن للشاشات أن تكون أداة مفيدة دون أن تُضعِف نوم الطفل أو انتباهه أو مزاجه.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق