هناك “أعلام حمراء” تجعل الصداع حالة طارئة أو تحتاج تقييمًا سريعًا. استخدم الدليل التالي:
اطلب إسعافًا/طوارئ فورًا إذا كان الصداع:
-
أشدّ ما شعرت به في حياتك وظهر بشكل مفاجئ (رعدي) خلال ثوانٍ–دقائق.
-
بعد ضربة رأس ومعه تدهور وعي/قيء متكرر/ارتباك/تشنجات.
-
مع أعراض عصبية جديدة: ضعف/خدر بأحد الأطراف، اعوجاج وجه، صعوبة كلام/رؤية مزدوجة، ترنّح.
-
مع حمّى وتيبّس رقبة/طفح (اشتباه التهاب سحايا).
-
مع اضطراب في الرؤية وألم عين شديد (اشتباه زرق حاد/زَاوية مغلقة).
-
بعد مجهود شديد أو أثناء الجماع وخصوصًا إن كان جديدًا عليك.
-
في الحمل أو خلال 6 أسابيع بعد الولادة (خطر خثار/ارتفاع ضغط حملي).
-
مع ارتفاع شديد مفاجئ في ضغط الدم أو ألم صدري/ضيق نفس.
-
عند تناول مميّعات دم أو وجود اضطراب نزف حتى لو كان الصداع “غير مميز”.
يحتاج موعدًا عاجلًا خلال 24–72 ساعة إذا:
-
صداع جديد فوق عمر 50 سنة أو تغيير واضح في نمط صداعك المعتاد.
-
صداع يتفاقم يومًا بعد يوم أو يوقظك من النوم.
-
صداع مع أعراض جهازية: نقص وزن غير مبرر، تعرّق ليلي، حُمّى متكررة.
-
اشتباه التهاب الشريان الصدغي: صداع صدغي مع ألم عند مضغ الطعام/ألم فروة الرأس لدى من هم >50 سنة.
-
صداع وضعي (يسوء عند الوقوف أو الانحناء، يتحسن بالاستلقاء) أو بعد ثقب قطني.
-
صداع جديد لدى مريض سرطان/نقص مناعة.
-
اضطراب نظر تدريجي أو تورّم حول العين دون ألم شديد.
-
صداع مع ألم رقبة/كتف شديد بعد حركة مفاجئة (اشتباه تسلّخ شرياني).
مؤشرات أخرى مهمّة
-
استخدام مُسكّنات بكثرة (>15 يومًا/شهر للمسكّنات البسيطة أو >10 أيام للتريبتانات/الخلطات): قد يكون صداع الإفراط الدوائي—يحتاج خطة إيقاف بإشراف طبي.
-
صداع صباحي مع غثيان/قيء وازدياد مع السعال/الانحناء: يتطلّب تقييمًا.
-
صداع جديد مع انسداد أنف ووجه مؤلم لأسابيع: قد يكون جيوبًا مزمنة—راجع طبيبًا لاختبار الحاجة لصورة.
ماذا تفعل عمليًا؟
-
في الأعراض الطارئة أعلاه: لا تقد قد بنفسك إن كان وعيك/رؤيتك غير سليمة—اطلب إسعافًا.
-
جهّز قائمة أدوية (خصوصًا المميّعات والهرمونات) وأي أمراض مزمنة.
-
إن لم توجد أعلام حمراء: ابدأ بإجراءات منزلية (راحة، ماء، وجبة خفيفة، باراسيتامول) وراقب؛ إن تكرّر الصداع أو أثّر على حياتك، احجز تقييمًا.
الخلاصة: أي صداع مفاجئ جدًا وشديد، مع أعراض عصبية/حمّى وتيبّس رقبة، بعد إصابة، أثناء الحمل/النفاس، أو مع المميّعات ← طوارئ
أما التغيير الملحوظ في النمط، التفاقم التدريجي، أو الصداع فوق سنّ 50 ← تقييم سريع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق